جديد الموقع
- على شفا حلم ..
- مستقبل الثقافة العربية والهشاشة .
- قُصاصةُ الذكرى | في رثاء د . علاء المعاضيدي | شعر وإلقاء / #محمد_فقيه
- أقصوصة : #مترس | كلمات وإلقاء / #محمد_فقيه
- قصيدة " باتجاه الضوء " | شعر وإلقاء / #محمد_فقيه
- #على_مائدة_الشعر | الشاعر : محمد فقيه
- هل ينتحر رؤوساؤنا ومسؤولونا؟
- صدور تطبيق ديوان هجير لنظام الأندرويد
- سِفـرُ الغِيـاب ..
- سليلُ الهزبر ..
- بُشـرى ..
قالوا: بأنكَ خلفَ الرِيحِ ترْتجفُ
مشـتتَ الفكرِ مسلوبُ النُهى دَنِفُ
تجولُ عيناكَ آفاقَ الأسى زمناً
وأنَّ قلبكَ بالأحزانِ مُلتحفُ
قد هدّك الجرحُ والأنواء تُشعلهُ
وشاخَ عزمكَ والأحلامُ تنقصفُ
وضاعَ دربكَ.. قد غابتْ معالمهُ
وهـدّ زندَيكَ ما قد صاغَهُ الصَّلـفُ
* *
* *
قد مر عُمركَ كالأوهامِ أسغبهُ
جدبٌ .. وفي مخدعِ الآمالِ تعـتكفُ
تصوبُ الحلم في الأحداقِ أمنيةً
تهوي (( ويسخرُ من تصويبكَ الهدفُ ))
تفلسفُ الوجدَ تستجدي عواصفَهُ
وفي مهاوي الردى يلهو بكَ الشّغفُ
في كل مهدٍ تُحـسُ الصَّمتَ زلـزلةً
يطاول البوح تسترعي له الصُّحفُ
وفي الـسماء بروقُ الوعدِ ترمقها
حبلى .. وفي متنها الإملاقُ والترفُ
* *
* *
ها قد أتت زُمرُ الآلام متخمةً
من ثُقلها وبدا في طيها السّرفُ
ها قد أتى الليـلُ في كفيهِ ألويةٌ
من الهـمـومِ وفي آفاقهِ سُجفُ
فأفصحت عن مسير الحزن أسئلةٌ
طالتْ كما امتدّ من إيمائه الشّظفُ
وطاولت في شـموخ الجرحِ سوسنةٌ
وساومت في معاني بدءها الألفُ
ووشوشت عنك أحلامٌ منمقةٌ
فكنتَ بالحُبِ والأحلام تتصفُ
* *
* *
ماذا تبقى ..؟! رمالُ الأرض ظامئةٌ
وأنتَ من وجع الصَّحـراءِ ترتشفُ
شربتَ حزنكَ في صمتٍ وفي ألمٍ
ويستفزُ صدى أيامكَ الأسفُ
وغربة العُمرِ في عـينيك أحجيةٌ
وفوق ظهركَ من أثقالها سُدفُ
لبستَ جلدَ الصَّحاري دُونما حللٍ
ورحتَ من صلفِ الأوقاتِ تعتلفُ
روّيتَ من دمكَ الصحراء وانهـمرت
دموعُ قلبكَ تروي بعض ما اقترفوا
ماذا ستنوي..؟! مطايا الليل زاحفةٌ
وفي جفونِ الضُّحى من فيضها نتفُ
- التفاصيل
- الزيارات: 2554