لملم خداعكَ واستعد لموعدِ..
فغداً سينتحرُ الخداعُ على يدي..
لملم خداعكَ يا جبانُ.. فلن تَرى..
في الساحِ من يرنو بمقلةِ أرمدِ..
ها قد رأيناها الحقائقَ مُرةً..
يا خزي ما تخفيهِ خلف المشهدِ..
لا لن تخادعني..ولستَ بقادرٍ..
أنا قد عرفتكَ يا عدو المسجدِ..
أنا قد عرفتكَ يا جبانُ..فلا ترغ ..
مني..فحتفكَ قد دنا لكَ في غدِ..
أجلب بخيلكَ أو برجلكَ كلهم ..
أو فاختبئ - إن شئتَ – خلف الغرقدِ..
النصرُ في غدنا الشهيد وما لنا ..
إلا الدماءَ..لثأرنا المتوقدِ..
إلا منائرنا التي شمخت بنا ..
تمتدُ مجداً في السماكِ الأبعدِ..
ولنا المآذنُ والقباب..لنا الرؤى..
وأخسأ عدو الله خلف المقعدِ..
القدسُ كلا..لن تهوّدَ جهرةً..
لن تستكين برغم كيدِ الأوغدِ..
لا لن تراها في الدروبِ ذليلةً..
كلا ورب البيتِ ربُ (محمد) ِ..
نحن الفداءُ لها..بكل كريمةٍ..
فمن المحيطِ إلى المحيطِ المُزبدِ..
القدسُ أول قصةٍ..كتبت على..
باب السماءِ..وضوئَها لم يَخمدِ..
والقدسُ آخرُ طلقةٍ أزليةٍ..
ستحيلُ واقعنا المهين لسؤودِ..
ستعودُ راياتُ الكتائبِ ثرةٌ..
ويعود ترديد النداء الأسعدِ..
الله أكبر..يا ديار تجملي..
(( الله أكبر فوق كيدِ المعتدي..))
والقدسُ ترفلُ في ثياب إبائها..
أبداً برغم القهرِ..لن تتهودي..
يا أمتي هذا بيانٌ صادقٌ..
هل تعقليه..كي تعودي، تسعدي..
لن ترجع الخُطبُ العصام..مدينةً..
ظلتْ تعاني من بغيٍ أنكدِ..
غير الكتابِ..كتابُ ربي نوره..
يهدي العَمِي..يُبين دربَ السؤودِ..
الله أكبر في الدنى أهزوجةٌ..
الوعدُ صبحٌ..وهو ليسَ بأبعدِ..