كـنتُ يا فجرُ مــوقـناً بـاللـقـاءِ
بعـد ليـلٍ مـوشحٍ بالبُكاءِ
وإذا الخـطـبُ قـد دهــانا فأنسى
ما كـتبـنا بخافقٍ مـن رجاءِ
ومـضـينا ولم نـزلْ في شـرودٍ
نرقـبُ الأفقَ مُثخـناً بالبلاءِ
فمتى فجرنا سنلقاكَ يـوماً ..؟!!
باسـمَ الثغـرِ مُشـرقاً بالضـياءِ